كاتبة وناشطة حقوقية، مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، هاجرت الى أمريكا متجاوزة لكل الهويات المذهبية، وقامت بزيارة بلدان عربية وإسلامية لتفعيل دور المرأة في المجتمع ، شاركت وأحيّت كل ما يدعم مشاريع تعليم المرأة وكانت رسالتها (خدمة المرأة تحت كل سماء تظللها). كانت الدكتورة ريحاني رئيسة مؤتمر الأمم المتحدة لتعليم البنات في العالم، كما وطرحت ريحاني رسالتها (أهمية دور المرأة في المجتمعات والتغيير وصناعة السلام) استناداً إلى تجاربها في مشاريع تعليم المرأة في كتابها الأخير (ثقافات بلا حدود) الذي تحدّت فيه الصور النمطية الغربية عن المرأة العربية.
مؤثرة اجتماعية ورائدة في تطوير التعليم بخبرة 20 سنة في التخطيط الإستراتيجي وتطوير المنظمات والمشاريع العالمية في كل من الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال افريقيا). لديها عدد من الإنجازات المبتكرة في التأثير على سياسة بناء شراكات في القطاع العام والخاص وكسب تمويل دولي، حاصلة على درجة البكالوريس في مجال علم الجيولوجيا في الجامعة الاردنية و درجة ماجستير في جيولوجيا البيئة في أمريكا جامعة ديوك . عملت كباحثة عالمية في مركز التعليم العالمي/مؤسسة بروكينجز في الولايات المتحدة الأميركية، وقامت بدراسة عن وضع المرأة التعليمي ما بعد التعليم الثانوي، دُعيت الباحثة في عام 2011 للإنضمام إلى جلسة في مبادرة "كلينتون" العالمية التي أدارها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. تم تكريمها في مؤتمر WISE في قطر-الدوحة.
ولإيمانها بدور التعليم في تغيير الإتجاهات وتشكيل السلوكيات، وأهمية المبادرات المبنية على دراسات وأدلة واضحة، أنشأت شركتها الخاصة "عالم الحروف" عام 2006، التي تقوم بالبحث وتطوير الموارد التعليمية، كما وعملت الشركة أيضاً على تطوير المناهج المبتكرة في اللغة العربية التي تعزز الشعور بالإنتماء لدى الشباب العربي، وتكسبهم الشعور بالفخر بلغتهم وثقافتهم، وبالتالي، الحد من هجرة العقول وضمان الشباب المؤهلين لبناء بلدهم وإقتصادهم.